غربة كلمة تطحن عظامي
تشتت شملي
تدق احساسي
تبعثر ذاتي
اي غربة تعيشها روحي
وحيدة لاتعرف وطنا لها
ما اصعب هذا الشعور
وكم هو مظني
مميت
يمزق مني الحشا
لا الصبح
هو الصبح الذي كنت اعيشه
ولا الليل
هو نفس ذلك الليل الذي كان يُسكن روحي
ريشتي تريد ان ترسمني
لتعبر للعالم كيف هو حالي
تريد ان تتعمق باحشاء نفسي
علها تنقل للعالم ما تستصعبه روحي من بوح غربة
من وطن ضائع يسكنني
الطيور
الاشجار
السحب
الجبال
تعبر عن غربتي اذ رايتها تزين لوحتي
اراها تبكي لحالي
ولوحدتي
انها تشعر بي وكأن كان بينها وبين وطني اتصال
يارب ليس لي الا انت اشتكيه حالي
رغم ان صوتي بالدعاء ضعيف
وما انا الا مناجي وقت الحاجه
ومعرض وقت الراحه
ولكنك انت من يرحم
ويتلطف على من هم امثالي
انا لا اريد الغوص بالاسى
وهي تريد لي التعاسه
تريد لي الخسران
وانا اريد الذود بالوجدان
هي تلك ابنة الغربه هذا حالها
وتريد ان لا يكون حالي افضل منها
اشتاق لكل نسمة من نسمات موطني
تلك النسمات الطاهره المطهره
وهاهي ريشتي تختم قصتي
بلون الصباح
ذلك الصبح الذي تلا العتمه
الصبح الذي روحي تشتاقه
وهاهي لوحة وطني
تخبرني بانني عائدا لها